هدف التنمية المستدامة الثالث

هدف التنمية المستدامة الثالث

يتعلق هدف التنمية المستدامة الثالث بـ«الصحة الجيدة والرفاه»، هو أحد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة في عام 2015. والصياغة الرسمية للهدف الثالث هي: «ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار». تغطي غايات الهدف الثالث وتركز على مختلف جوانب الحياة الصحية ونمط الحياة الصحي. ويقاس التقدم نحو الأهداف باستخدام واحد وعشرين مؤشرًا.

يتضمن الهدف الثالث 13 غاية و28 مؤشرًا لقياس التقدم نحو الأهداف. وتعد الغايات التسعة الأولى هي «النتائج المستهدفة»، وتشمل: تخفيض معدل الوفيات النفاسية؛ ووضع نهاية لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة؛ ومكافحة الأمراض المعدية؛ وضمان تخفيض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية وتعزيز الصحة العقلية؛ ومنع تعاطي المخدرات وعلاجه؛ وخفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور؛ وضمان حصول الجميع على خدمات رعاية الصحة الجنسية والإنجابية وتنظيم الأسرة والتعليم؛ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة؛ وتقليل الأمراض والوفيات الناجمة عن المواد الكيميائية الخطرة والتلوث. وتتخلص «الوسائل الأربعة لتحقيق» هدف التنمية المستدامة الثالث في: تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ؛ ودعم البحث والتطوير وحصول الجميع على اللقاحات والأدوية بأسعار معقولة؛ وزيادة التمويل الصحي ودعم القوى العاملة الصحية في البلدان النامية؛ وتحسين أنظمة الإنذار المبكر للمخاطر الصحية العالمية.

يسعى هدف التنمية المستدامة الثالث إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، التي تسعى إلى تحقيق المساواة في الحصول على خدمات الرعاية الصحية لجميع الرجال والنساء. ويقترح وضع نهاية لوفيات حديثي الولادة والرضع والأطفال دون سن الخامسة (وفيات الأطفال) التي يمكن تفاديها ووضع حد للأوبئة.

تعتبر الصحة الجيدة أساسية للتنمية المستدامة وخطة عام 2030. يركز الهدف الثالث على التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية الأوسع، والتحضر، وأزمة المناخ، وعبء فيروس العوز المناعي البشري المستمر والأمراض المعدية الأخرى، دون إغفال التحديات الناشئة مثل الأمراض غير السارية. بالنظر إلى جائحة كوفيد-19 العالمية، يجب إيلاء اهتمام كبير لتحقيق الصحة الجيدة والرفاه على نطاق عالمي.

تم عمل هذا الموقع بواسطة