المنظمة الدولية التوحيد الشعوب العربية التنمية المستدامة

المنظمة الدولية لتوحيد الشعوب العربية التنمية المستدامة

المنظمة الدولية  لتوحيد الشعوب العربية
هي منظمة مدنية مستقلة غير حكومية وغير ربحية
لاتنتمي لاي حزب سياسي او مذهب ديني تتم بالشعوب العربية ومد اواصل التعارف والمحية بينهم
ونسعي الي التبادل الثقافي والاجتماعي ونعمل علي ترسيخمعطيات الاخوة بين الشعوب العربية
لمد افق التعاون البناء بينم
وبعد حصول منظمة توحيد الشعوب العربية علي اعتماد المفوضية الاوربية برقم .
IN21452
والاتحاد العربي الافريقي للتكامل الاقتصادي المشترك اعتماد وتسجيل برقم .
3102CUF
واعتماد وتسجيل البورد الدولي برقم .
BND022008
مرخصة من بريطانيا برقم 14513858 
مسجلة رسميا في الاتفاق العالمي الامم المتحدة 
مسجلة رسميا في الامم المتحدة

وانطلاقا من اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتي اطلقتا الامم المتحدة عام 2015
والتي اعتمدتا جميع الدول الاعضاء في الامم المتحدة كاهداف عالمية ,وباعتبار انا دعوة عالمية
لحماية الكوكب ونشر السلام والازدهار والقضاء علي الفقر ,بحلول عام2050
تم الاتفاق مع مجموعة افراد من الدول العربية علي تاسيس منظمة توحيد الشعوب العربية
وذالك كون الوحدة العربية حلم كبير يراود مخيلتم , بعيدا عن السلطة والسياسة
وذالك من خلال المبادرات الاقتصداية والاجتماعية والخدمية والرياضية وغيرها من المبادرات
التي تهدف الي توحيد الشعوب العربية 

منظمة توحيد الشعوب pdf

بسم الله الرحمن الرحيم اللائحة الداخلية لمنظمة توحيد الشعوب العربية الديباجة انطلاقا من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتي أطلقتها الأمم المتحدة في عام2015،والتياعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كأهدافعالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.تم الاتفاق بين مجموعة من الافراد من دول عربية مختلفة على تأسيس منظمة توحيد الشعوب العربية وذلك كون الوحدة العربية حلم كبير يراود مخيلتهم ومخيلة كل الشعوب العربية منذ عقود طويلة ساعين الى توحيد الشعوب العربية بعيدا عن السلطة والسياسة من خلال المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والرياضية وغيرها من المبادرات التي تهدف الى توحيد شعوب المنطقة العربية وبرغم من وجود الجهود الحثيثة والمحاولات المستمرة لتحقيق هذا الهدف العظيم بدء من تأسيس جامعة الدول العربية والعديد من المجالس والتجمعات العربية. لذلك فإنا آلينا على أنفسنا تأسيس منظمة توحيد الشعوب العربية كمحاولة جاده من قبل مجموعة من الأفراد العرب الذين يسعرون بحسرة وألم لما تعانيه الأمة العربية من أوضاع مأساوية وتشرذم وتجزئة وتشتت، فتم التوافق بين افراد هذه المجموعة على إنشاء وتأسيس هذه المنظمة وفقالخطوات مرتبة ومنظمة ومدروسة باسم منظمة توحيد الشعوب العربية باعتبارها منظمة طوعية غير ربحيهغايتها تحقيق أهداف التنمية المستدامة تمشيا معمبادرة الأمم المتحدة لتحقيق الرفاه والأمن الاقتصادي والاجتماعي ومحاربة الفقر ومعالجة البطالة والهبوط بمستوياتها إلى أدنى مستوياتها والحفاظ على بيئة صحية مستدامة خالية من التلوث بجميع أشكاله (الكيماوي والجرثومي والإشعاعي والفكري والضجيج) ،إضافة إلى تعزيز روح المحبة والتآلف والتسامح والتراحم بين هذه الشعوبوتحقيق العدل والمساواة وفقا لما تفرضه الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الوطنية والمعاهدات والاتفاقات والمبادئ والإعلانات الدولية .

التنمية المستدامة

التنمية المستدامة

التنمية المستدامة في القطاع الزراعي ( الإنتاج النباتي والحيواني ) 

ـ الزراعة والإنتاج النباتي والحيواني المستدامين وسيلة لممارسة العمليات الزراعية لتحسين المهارات والتكنولوجيا لتحقيق استقرار الإنتاج وحماية البيئة وسلامة المستهلك

ترتكز سياسات وبرامج التنمية المستدامة على دراسات واقعية لزيادة كفاءة نظم الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وحتى السمكي وبالتالي تؤدي إلى المحافظة على تنمية متصاعدة قائمة على مبدا العدالة في الإنتاج وتوزيع العائد من هذا الإنتاج عليه، فإن الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية، وتدعيم وتعزيز دور المؤسسات والتنظيمات المجتمعية وزيادة فاعليتها في دفع عجلة التنمية الزراعية ، هذا بالإضافة الى النهوض بمساهمة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في تحسين المستويات المعيشية في كافة المحافظات السورية وتحقيق التنمية المتوازنة.

أهمية التنمية المستدامة

وعلى الرغم من الإجماع العالمي على أهمية التنمية المستدامة، فإن ثمة جدل عالمي كبير حول القواسم المشتركة والمنهجيات والممارسات المرتبطة بتطبيقاتها من بلد لآخر وعلى المستويات المحلية والاقليمية وعلى النطاق العالمي أيضا، فالأنظمة الزراعية السائدة كما يرى الكثيرون قد حققت مكاسب هائلة في كمية وتنوع الإنتاجية خلال الـ50 سنة الماضية نتيجة للزراعة المكثفة والابتكارات العلمية والتقدم التكنولوجي السريع التي أدخلت للزراعة ـ اختيار محاصيل ذات الإنتاجية العالية (الهجين)، الاستثمارات الرأسمالية الكبيرة في إدارة الإنتاج واستخدام المبيدات والأسمدة ومدخلات الطاقة وارتفاع كفاءة العمل، والصناعات الزراعية المصاحبة.

وقد يرى آخرون أن تلك الزيادة في الإنتاجية أتت على حساب استنزاف الموارد الطبيعية المحددة لاستدامة الإنتاج الزراعي نفسه والنظم الحيوية ويستشهد هذا الاتجاه بماخلفته الملوثات الزراعية (المبيدات والاسمدة الكيماوية) من آثار سلبية خطيرة وكذلك بسبب التغيرات الجينية على المحاصيل الزراعية وتغيير صفاتها الطبيعية.

إن التفاعلات بين النظم الزراعية والتربة والمياه والنباتات والحيوانات، والغلاف الجوي، معقدة ولها آثار عكسية على المدى الطويل، هذا بالاضافة الى المشاكل البيئية المتشابكة مع القوى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وبعض هذه المشاكل هي عالمية النطاق في حين أن حلول معظمها يمكن أن يتم محلياً، فمشاكل تآكل التربة وفقدان المواد العضوية والقدرة على الاحتفاظ بالرطوبة وتملح التربة ومياه الري في المناطق الزراعية المروية وتوسع ظاهرة التصحر بسبب الانشطة البشرية المرتبطة بها، كلها مشاكل متزايدة، لاسيما في المناطق الجافة قليلة الامطار والتي يمكن الحد من توسعها وحلها تدريجيا من خلال تطبيق مفهوم التنمية الزراعية المستدامة.

وتشير خلاصة الاستنتاجات والدراسات العديدة أن المفهوم الشامل للزراعة المستدامة يعني نظام متكامل لممارسات الإنتاج النباتي والحيواني الذي يمكن تطبيقه في مواقع محددة من شأنه تلبية الاحتياجات الغذائية للإنسان وحفظ قاعدة الموارد الطبيعية التي يعتمد عليها الاقتصاد الزراعي وتحسين نوعية الحياة للمزارعين والمجتمع ككل على المدى الطويل، وقد أكتسب مصطلح “التنمية المستدامة” أهمية وشيوعاً بعد منتصف التسعينيات من القرن الماضي خاصة بعد قمة الارض (ريودي جانيرو 1994)، ومصطلح الزراعة المستدامة “Sustainable agriculture”جاء من الأصل اللاتيني (sustinere) أي أن (sus، تعني تحت) و(tinere) تعني الاحتفاظ أو الحفاظ على وجود وقدرة إنتاجية الارض والنظم المرتبطة بها على المدى الطويل.

لقد أصبح مفهوم التنمية المستدامة وخاصة الزراعية أكثر انتشار على المستوى العالمي بعد أن أصدرت وزيرة الزراعة الأميركية آنذاك (دانيال جليكمان) مذكرة في عام 1996م، بأن “تلتزم وزارة الزراعة الأميركية بالعمل لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية من المواد الغذائية المتنوعة والألياف والزراعة والغابات ونظم الرعي لتحقيق التوازن بين أهداف تحسين الإنتاج والربحية، والإشراف على قاعدة الموارد الطبيعية والنظم الايكولوجية وتحسين معيشة المجتمعات الريفية، وأن تعمل وزارة الزراعة الأميركية على إدماج هذه الأهداف إلى سياساتها وبرامجها من خلال التعاون المشترك بين الوكالات والشركات ووسائل الإعلام”.

الزراعة المستدامة

ان الزراعة المستدامة هي” وسيلة لممارسة العمليات الزراعية التي تسعى إلى تحسين المهارات والتكنولوجيا لتحقيق استقرار الإنتاج على المدى الطويل وحماية البيئة وسلامة المستهلك. فالهدف من الزراعة المستدامة إذن هو تقليل الآثار السلبية الآنية وعلى المدى البعيد مع توفير مستوى الإنتاج والربح المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية هو جزء لا يتجزأ من مفهوم تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وممارسات الزراعة المستدامة تشمل: تقنيات الإدارة المتكاملة للآفات التي تقلل من الحاجة إلى المبيدات واستخدام أصناف مقاومة، الالتزام بمواعيد الزراعة والضوابط البيولوجية للآفات ومكافحة الحشائش الضارة بيولوجيا، وحفظ التربة والمياه، واستخدام استراتيجيات الأسمدة الخضراء (استخدام المدخلات الطبيعية أو الاصطناعية بطريقة لا تشكل خطراً على صحة الإنسان والحيوان والبيئة)، هذا النهج يشمل المزرعة بأكملها بالاعتماد على خبرة المزارعين والاستفادة من فرق العمل من العلماء والمتخصصين من القطاعين العام والخاص.

د.ثائر محمود

التنمية المستدامة في القطاع الزراعي ( الإنتاج النباتي والحيواني ) ـ الزراعة والإنتاج النباتي والحيواني المستدامين وسيلة لممارسة العمليات الزراعية لتحسين المهارات والتكنولوجيا لتحقيق استقرار الإنتاج وحماية البيئة وسلامة المستهلك ترتكز سياسات وبرامج التنمية المستدامة على دراسات واقعية لزيادة كفاءة نظم الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وحتى السمكي وبالتالي تؤدي إلى المحافظة على تنمية متصاعدة قائمة على مبدا العدالة في الإنتاج وتوزيع العائد من هذا الإنتاج عليه، فإن الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية، وتدعيم وتعزيز دور المؤسسات والتنظيمات المجتمعية وزيادة فاعليتها في دفع عجلة التنمية الزراعية ، هذا بالإضافة الى النهوض بمساهمة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في تحسين المستويات المعيشية في كافة المحافظات السورية وتحقيق التنمية المتوازنة. أهمية التنمية المستدامة وعلى الرغم من الإجماع العالمي على أهمية التنمية المستدامة، فإن ثمة جدل عالمي كبير حول القواسم المشتركة والمنهجيات والممارسات المرتبطة بتطبيقاتها من بلد لآخر وعلى المستويات المحلية والاقليمية وعلى النطاق العالمي أيضا، فالأنظمة الزراعية السائدة كما يرى الكثيرون قد حققت مكاسب هائلة في كمية وتنوع الإنتاجية خلال الـ50 سنة الماضية نتيجة للزراعة المكثفة والابتكارات العلمية والتقدم التكنولوجي السريع التي أدخلت للزراعة ـ اختيار محاصيل ذات الإنتاجية العالية (الهجين)، الاستثمارات الرأسمالية الكبيرة في إدارة الإنتاج واستخدام المبيدات والأسمدة ومدخلات الطاقة وارتفاع كفاءة العمل، والصناعات الزراعية المصاحبة. وقد يرى آخرون أن تلك الزيادة في الإنتاجية أتت على حساب استنزاف الموارد الطبيعية المحددة لاستدامة الإنتاج الزراعي نفسه والنظم الحيوية ويستشهد هذا الاتجاه بماخلفته الملوثات الزراعية (المبيدات والاسمدة الكيماوية) من آثار سلبية خطيرة وكذلك بسبب التغيرات الجينية على المحاصيل الزراعية وتغيير صفاتها الطبيعية. إن التفاعلات بين النظم الزراعية والتربة والمياه والنباتات والحيوانات، والغلاف الجوي، معقدة ولها آثار عكسية على المدى الطويل، هذا بالاضافة الى المشاكل البيئية المتشابكة مع القوى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وبعض هذه المشاكل هي عالمية النطاق في حين أن حلول معظمها يمكن أن يتم محلياً، فمشاكل تآكل التربة وفقدان المواد العضوية والقدرة على الاحتفاظ بالرطوبة وتملح التربة ومياه الري في المناطق الزراعية المروية وتوسع ظاهرة التصحر بسبب الانشطة البشرية المرتبطة بها، كلها مشاكل متزايدة، لاسيما في المناطق الجافة قليلة الامطار والتي يمكن الحد من توسعها وحلها تدريجيا من خلال تطبيق مفهوم التنمية الزراعية المستدامة. وتشير خلاصة الاستنتاجات والدراسات العديدة أن المفهوم الشامل للزراعة المستدامة يعني نظام متكامل لممارسات الإنتاج النباتي والحيواني الذي يمكن تطبيقه في مواقع محددة من شأنه تلبية الاحتياجات الغذائية للإنسان وحفظ قاعدة الموارد الطبيعية التي يعتمد عليها الاقتصاد الزراعي وتحسين نوعية الحياة للمزارعين والمجتمع ككل على المدى الطويل، وقد أكتسب مصطلح “التنمية المستدامة” أهمية وشيوعاً بعد منتصف التسعينيات من القرن الماضي خاصة بعد قمة الارض (ريودي جانيرو 1994)، ومصطلح الزراعة المستدامة “Sustainable agriculture”جاء من الأصل اللاتيني (sustinere) أي أن (sus، تعني تحت) و(tinere) تعني الاحتفاظ أو الحفاظ على وجود وقدرة إنتاجية الارض والنظم المرتبطة بها على المدى الطويل. لقد أصبح مفهوم التنمية المستدامة وخاصة الزراعية أكثر انتشار على المستوى العالمي بعد أن أصدرت وزيرة الزراعة الأميركية آنذاك (دانيال جليكمان) مذكرة في عام 1996م، بأن “تلتزم وزارة الزراعة الأميركية بالعمل لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية من المواد الغذائية المتنوعة والألياف والزراعة والغابات ونظم الرعي لتحقيق التوازن بين أهداف تحسين الإنتاج والربحية، والإشراف على قاعدة الموارد الطبيعية والنظم الايكولوجية وتحسين معيشة المجتمعات الريفية، وأن تعمل وزارة الزراعة الأميركية على إدماج هذه الأهداف إلى سياساتها وبرامجها من خلال التعاون المشترك بين الوكالات والشركات ووسائل الإعلام”. الزراعة المستدامة ان الزراعة المستدامة هي” وسيلة لممارسة العمليات الزراعية التي تسعى إلى تحسين المهارات والتكنولوجيا لتحقيق استقرار الإنتاج على المدى الطويل وحماية البيئة وسلامة المستهلك. فالهدف من الزراعة المستدامة إذن هو تقليل الآثار السلبية الآنية وعلى المدى البعيد مع توفير مستوى الإنتاج والربح المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية هو جزء لا يتجزأ من مفهوم تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وممارسات الزراعة المستدامة تشمل: تقنيات الإدارة المتكاملة للآفات التي تقلل من الحاجة إلى المبيدات واستخدام أصناف مقاومة، الالتزام بمواعيد الزراعة والضوابط البيولوجية للآفات ومكافحة الحشائش الضارة بيولوجيا، وحفظ التربة والمياه، واستخدام استراتيجيات الأسمدة الخضراء (استخدام المدخلات الطبيعية أو الاصطناعية بطريقة لا تشكل خطراً على صحة الإنسان والحيوان والبيئة)، هذا النهج يشمل المزرعة بأكملها بالاعتماد على خبرة المزارعين والاستفادة من فرق العمل من العلماء والمتخصصين من القطاعين العام والخاص. د.ثائر محمود

أهلا وسهلا

  • المنظمة الدولية التوحيد الشعوب العربية

أهلا وسهلا بكم في المنظمة الدولية لتوحيد الشعوب العربية هي منظمة غير ربحية تقوم على أهداف التنمية المستدامة العالمية وعلى تطوير الموارد البشرية والمساعدات الإنسانية والاجتماعية والثقافية وعقد اتفاقيات التعاون

  •  2020.09.02. 00:00

https://youtube.com/@user-bp2ro9nb6b

  • اتفاقية تعاون مع جامعة ديانا

  • اعتماد البورد الاوربي المنظمة الدولية لتوحيد الشعوب العربية

  • اعتماد في المجلس التعليم في الأمم المتحدة

$0000000

مبلغ التبرع

حول image
يُصنَّف السل المقاوم للأدوية المتعددة على أنه السل الذي لا يستجيب للريفامبيسين والأيزونيازيد على الأقل، وهما أقوى عقارين لعلاج السل. وهناك عدد من الطرق التي يمكن من خلالها أن يظهر السل المقاوم للأدوية المتعددة وينتشر - بما في ذلك من خلال سوء التدبير العلاجي أو الاستكمال الجزئي لعلاج السل يليه انتقال السل المقاوم للأدوية من شخص إلى آخر. ويمكن أن تظهر مقاومة للأدوية بسبب الاستخدام غير المناسب أو غير الصحيح لأدوية السل، أو استخدام تركيبات الأدوية غير الفعالة (مثل تركيبات الدواء الواحد أو التركيبات التي تستخدم أدوية سيئة الجودة أو مخزنة بشكل سيء) أو وقف العلاج قبل الأوان، أو جمع ما سبق. ويمكن بعدئذ أن ينتقل السل المقاوم للأدوية المتعددة، لا سيما في الأماكن المزدحمة مثل السجون والمستشفيات. ولا يمكن شفاء معظم المصابين بالسل إلا باتباع نظام دوائي صارم لمدة 6 أشهر مع توفير الدعم والإشراف اللازمين. وعندما لا يتم ذلك بشكل صحيح، يمكن لبكتيريا السل أن تصبح مقاومة للأدوية المستخدمة لعلاج المرض.

وفي بعض البلدان، تتزايد صعوبة معالجة السل المقاوم للأدوية المتعددة. فخيارات العلاج محدودة ومكلفة، مع عدم توفر الأدوية الموصى بها دائمًا. وبالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المرضى من العديد من الآثار الجانبية الضارة للأدوية. وفي بعض الحالات، قد تتطور سلالات من السل تكون أكثر مقاومةً للأدوية. ومع ذلك، أصبح اختبار السل المقاوم للأدوية أكثر فعالية بسبب تطوير تقنيات التشخيص الجزيئي الأكثر سرعة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية. ويمكن أن تُظهر هذه التقنيات (مثل اختبار Xpert للكشف عن المُتَفَطِّرَة السُّلِّيَّة/مقاومة الرِيفامبيسِين) النتائج في غضون ساعات، وقد نُفذت بنجاح حتى في الأماكن الشحيحة الموارد. وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت مدة العلاج الآن بالنسبة للعديد من المرضى أقصر مما كانت عليه في الماضي، مما يُسّهل على المرضى إكمال المقرر العلاجي بأكمله ويزيد من احتمال نجاح نتائج العلاج.

وتهدف الإرشادات الجديدة لمنظمة الصحة العالمية المذكورة أعلاه إلى تسريع وتيرة الكشف عن السل المقاوم للأدوية المتعددة وتحسين نتائج علاجه من خلال استخدام هذا الاختبار التشخيصي الجزيئي ونظام علاج أقصر. وبأقل من 1000 دولار أمريكي لكل مريض، يمكن استكمال هذا النظام العلاجي الجديد في فترة 9-12 شهرًا لبعض المرضى وفئات المرضى. وهو ليس أقل تكلفة من أنظمة العلاج الحالية فحسب، بل من المتوقع أيضًا أن يُحسّن النتائج بتحسين الالتزام بالعلاج.

وتتمثل النُهُج الرئيسية للوقاية من السل المقاوم للأدوية المتعددة أو التدبير العلاجي له فيما يلي:

توفير الحصول الفوري على خدمات تشخيص السل والسل المقاوم للأدوية؛
علاج المريض بنجاح في المرة الأولى؛
ضمان كفاية تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق التي يُعالَج فيها المرضى؛
ضمان الاستخدام المناسب للأدوية المُوصى بها لمعالجة السل المقاوم للأدوية.
تم عمل هذا الموقع بواسطة